شفتاكِ الجميلة
آه ياحبيبتي .....
مالي أرى العين تدمع
خوفاً من فراق ألأحبة
عن بُعد وعن وقتٍ طويل
مابال العين تدمع ....
من فراق المحبين
مابالها تدمع؟
مابالها تدمع؟؟
والشفاة تبتسمُ
فما اجمل ألابتسامة
والدموع على وشك الإنهيار
وطريقة نُطقها للكلمات
وشفتاكِ الرقيقتين
ولون شفتاكِ الحمراء اليانعة
كمثل هدية اتلقاها أنا
قبلةٌ تلو ألأخرى
وتتحرك شفتاكِ اسفلٍ وأعلى
ومن حركتها تتمايل مشاعري
ووجنتيكِ الوردية
كملمس الحرير
ونعومة الخدين آآآه
تبتسم والحياة جميلة
تفتح آفاقٌ لقلبي
هي حبيبتي المتيمةُ
ضحكتُكِ ليس لها مثيل
كصوت عصفور الحب الجميل
وصوت مياه التغريد
الهادئة وتعكس لا للمستحيل
يداكِ الرقيقتين تدل على
نعومة الكف ورقاقة الملمس
عشتيها في صغركِ
ياليتن كنتُ معكِ
منذُ صغركِ....
كي اكونُ حارساً عليكِ
خوفاً من كل شيء يحدث لكِ
إن كان من طبيعةٍ .......
او صديقةٍ ........
او عدواٍ .........
اكونُ لكِ حارساً خفياً
لامنع عنكِ كل تأويل
حارساً لا يراه أحد
سواكِ انتِ
أيتها ألأميرة ......
أنتِ أجمل نساء الكون
حبيبتي العزيزة ....
ماذا؟ أقولُ لكِ
فكل ألأمور تُصبح بسيطة
أمامُكِ .......
فأنتِ مثل شجرة الحب
ترفضين ألإنحناء والسجود
وتقاومين بقوة..
إن جار علينا الزمان والناس
فإبقي كما عرفتكِ
إنسانة صلبة وحنونة
وكلامكِ القاصد الجميل
فإبقي كما أنتِ
لنتحدى العالم أجمع
ايتها ألأميرة ......
حبيبتي ..حبيبتي ..حبيبتي
أنصار 3 النقب 7/2007