أراقب النسمة العابرة من فوقي , أُحلق معها أتابع حركتها من وراء القدر ,فأحاول بكل جهدي مسك رذاذة واحدة من أنفاسكِ المشبعة من عبق العمر وزهرة الحب وعنفوان الزمان الذي يداعب نفسي بحُبكِ مناجياً لتأتي إلي وأنتِ في ليلتكِ ألأولى , فيا ليالي العمر والسهر الذي لا يعرف الزمن كم من العمر الذي خرج عن المسار نحو ليالي تحت ضوء القمر .
وبعيني أحملكِ وأُبعدك ِ من جراء الهواء الجارف , أُريدكِ بجانبي لأراكي وأراقبكِ في مهجعكِ يا وجه الصبح . في سعي نحو حُبكِ أترقب هواءُكِ الذي يحمل رسمكِ بأنفاسكِ وكلامكِ ورمشُ عيونكِ ومن جراء حُبي لكِ يا وجه ملاكي وأحفظ حُبي لكِ بين دفيئات قلبي ..
يحمل ألامل الذي يُمسك بخيط النجاة في هذه الحياة , ويأتي إليكِ يا مقتبل البدء , إ بقيني بجانبكِ و
خبأني وبين أحضانكِ دفئيني وبجانبكِ كي أسمع صوت خطاكِالضاربة بعمق الروح المناشدة بإسمُكِ , وأسترق لحظات الخوف من الدنيا لألمح سحر نورُعيونكِ . ويمنع ويقف أمامي وخاصة أنه يحجب الرؤية عني متحدياً صارخاً , وأريدكِ حبيبتي بجانبي لكي أصل معكِ بر الأمان ,وأريدكِ ان تأخذي بيدي نحو خوض الحياة ,وسعي الجاد الذي لا يعيق تحقيقه غير ذلك الجبان وألأصفاد .تحدي الدنيا من أجلي ومن حُبنا وأتركِ الزمان وطرٌ لذاك الزمان الذي فيه تراني باقة ورد وكرت معايدة في بشائر يومكِ ويؤشر لي طيفكِ البعيد ويهديني كمرشد لعيوني في ملاقاتُ عيونكِ التي تحمل ذكريات السنين بكل فصولها ألاربعة من خريفها وصيفها وشتائها وربيعها ,هي ذكريات الجذور التي تمتد على خصل شَعري بأظافركِ الناعمة وطعم شفاتاها الرقيقتين ..
ذكريات مرت بالتفاصيل الثابتة والمتغيرة فيما بيني وبينُكِ وأنا ألآن أحلامي تقتبس من الذكريات ومن أحلامي التي يداعب سريركِ وملابسكِ ورائحة عطركِ وأنفاسكِى ,إن غابت تفاصيل وجهُكِ وتعابير نظراتكِ المترقبة إشراق الشمس الساقطة أشعتها بجانب المهد الذي تركضين بجانب دفئُكِ ,ولون بشرتكِ يشُدني بطقوس أحواله المتسارعة بإختراقها شباك زنزانتي ليوقظني من نومي ليوحدني بذاتكِ ويأخذني للخيال .
وأغتراب لأصل المحال وأراكي مبتسمة صفو رسمكِ الساكن بنبضات قلبي وتحركات شفتاكِ .إنتظري حياتي فالحكاية ما زالت بداية والبداية أول الطريق للوصول إليكِ في اليوم الذي نواصل فيه خط الرواية . إنتظري حُبي إنتظري فالمشوار في أول الريق فأول الطريق شمعة ونهايته بسمة ,فالذلك حُبي يجب أن نتحدى الزمانوالظروف والواقع الذي فُرض علينا . فيجب أن نتحلى بالصبر فكل يوم يزداد حُبنا للآخر ....
يزداد حُبي لكِ ساعةً بساعة أُحبكِ بثلاث بميزاتكِ الثلاث :
*-ألأولى : جمتاكِ الساحر الذي يعكس مدى جمالكِ ورقة وحنانُ قلبكِ .
*-الثانية : الرقة والنعومة التي يحملها وجهكِ وجسدكِ الذي يبعث الحسن والجمال . *-الثالثة: صوتكِ الجميل كصوت السنون والعصافير عندما تبدأ بالتغريد في الصباح لتوقض عصافير قلبي .
*** يا حياتي00سأحاول دوما أن احتفظ بحبك نقيا علما بان لمستك الحية تستروح العفو فوق قلبي 0 سأحاول أن أجعل أفكاري بعيدة عن التزييف علمأ بأنك أنت الحقيقة التي توقظ نور الحب في فكري 0 ساحاول أن أقصي دوما الشر من قلبي وأن ادع ًُحبي معانقاً بالزهور، علماً بآنكِ تسكنين في بستان قلبي 000
*** وإن وجه قلبي المحروم من النظر إلى وجهكِ لا يعرف الراحة ولا إستقرار , وأن جهدي ليس إلا عناء متصلاً في بحر من العناء الغير المحدود، وأقطف لكٍ هذه الزهرة الصغيرة لأمسك بهالكي لا تذبل وتتناثر أوراقها في التراب وأزرعها في قلبي ، زهوي كعاشق يخجل من نظراتكِ
التي ليس لها حدود
***العاشقالذي أصبح مثل المخبول الذي يحاول ان يحمل نفسه على كتفيه ومثل المتسول الذي يقدم ليستجدي من الباب درهماً ، لقد أصبحت مثل المتسول أستجديك ِ كي تأتي إلىي رغم أنكِ تستطعين الوصول فماذا؟؟ يمنعكِ 0لا تقولي لي والدي 00 فكل الأمور تتكسر أمام عشقنا0000000000
**** إن الغيوم ممتلئة ملتصقة ببعضها البعض ، و السماء مظلمة اه أيها الحب لمَ تركتني
وحيداً انتظر امام البيت ، فقد كان الجو بارداً حتى شعرت أن قلبي قد تجمد ولكنه قد دافع عن نفسه لأنه يحمل في طياته شيئا خاص لكِ 0 وهي كلماتكِ التي قلتيها له00
*** الحب000 إنني انتظره فحسب فأنه قدم من مكان بعيد أعرفه جيداَ وبكل تفاصيله ، يأتي لأهب نفسي بين يديه مسالماَ وخجولآ ليتحكم بكل مشاعري التي تتعلقى بالحب 0
فا الحب هو الشيء الجميل عندما تهبه بيين يديها الجميلتين الرقيقة فأنها العشيقة0000000