(( شظية كأس مكسور ! تقتل حبا عاش شهور ! وتخنق ارقى ارقى الشعور ! تصورو !!!! شظية كأس مكسور !!! صدقوني لا تستخفوا بسفاسف الأمور ))
(( شظية كأسك المكسور ))
أقسمت يوما أن لا أخط لك حرفا !
أو أصيغ لك بيتا أو أطوع الكلمات لتقول لك أني همت بك حبا !
حاولت أن أضع قلمي أرضا و أن اركن دفتري جانبا !
وأنزع فؤادي من صدري ريثما يموت الحب و يخمد بركانه خمدا !
حاولت أن أستجير بأهلي ! بنهاري ! بليلي ! بفجري !
بكل وقتي وملكي وزهدي كي يفك طلاسم حبي !
ويضعوا الدواء للداء العضال الذي ازهق أو يكاد روحي ! بيّد أنهم خذلوني !
فلم يستطيعون لهذا سبيـــل !
وكيف لهم أن يفعلوا وهم شهود على حال رجل بلى شك قتيل .
ها أنت تشدين الرحيل لصدر رجل دخيل !
مآثره قد تصيغ لك من الحب عقد جميل !
ومن الغزل ما يجعله لحظة يلج الفؤاد دون تعليل !
وقد يسقيك بيديه كأس من سلسبيل !
وينثر لك الورود تحت قدميك ويمضي معك وقد طوق خصرك النحيل !
ويسرج لك غيمه في السماء !
ويقول لك هيا نمتضيها قد عزمت أن أهديك نجمة المساء !
وتحلقان بعيدا هنااااااااااااااك حيث السماء ونجمة المساء !
حيينها !!! ستنتشين !! وحب الملك ستسنين !
سأكون مجرد صفحة بيضاء كتبت عليها كلمة أحبك بكل عذاب السنين !
ثم مزقت قطعا وأشــلاء
ونثرت مع أثير الهواء
سأكون مجرد نكره ! فقد كنت من قبل نكره !
حين أوهمت نفسي بأني قد ارتشفت من كأسك قطرات شهد الغرام بزيف الشعور !
لتغرس في حنجرتي والوريد شظية من كأسك المكسور !!
تلك الشظية ما زالت تدمي
وريدي وتجرحني وتستبيح آلامي !
وتنفي في قلبي حقيقة الحب وتصوره خيال في أحلامي !
تلك الشظية ما زالت عالقة هنا في جسد الحب الذي أملك !
تبا له من حب ! قد هلك من احب امرأة مثلك
فمن أين لي بطلب العون وأنا من عاهدت نفسي أن أبقي حبك سـرا !؟
فمن أين بالشكوى لغيرك وأنا من جعل حبك في غيابات جب اعمق عمقا ؟!
شكواي مني وإليك وستبقى إلى أدمع عينيك
فشكواي ليس لها آخر وسأظل أشكوك للأرض وللبحور
إلى أن تمل الشكوى مني أو تخنقني شظية كأسك المكسور .
فلن تتوقف الشكوى إلا متى ماتت روح الشاكي !
شظية كأسك المكسور ** ما زالت في جسدي تـغور
شظية كأسك المكسور ** باقية إلى أن تضمني القبور
شظية كأسك المكسور ** تدعو لي بالموت ثبـــور
شظية كأسك المكسور ** قتلت في الملك الغــرور
شظية كأسك المكسور ** تتقاذفني كأمواج البحـور
شظية كأسك المكسور ** تبا لها ! ستبقى لن تــزول