ترااااااب القدر

أدركتُ أن حلم ألحقيقة سراب

لكل عيونٍ تحاكيني
أقول
ذابت عيوني في وهج حريق خامد
خُدعتُ
حين رأيتُ وردا"
مَزروعا"
في ليل حزني

حين أنتصرت دموعي
على ألم ألعمرِ
حلقتُ
بجناحيك
فوق جبل ألصبر
لآرتفع ولو قليلا"
عند نور ألشمس

تناثرت حولي خفافيش ألغدرِ
لتدنو من دموع قلبي
وتمتصها رحيقا"
تزهو بنصرها
فوق خضرة عمري
وتحيلها
ألى
صورة صفراء الخدِ


أختلفتُ مع ألآلآمِ نفسي
وقررت ألرحيل
نحو مغيب قطار ألعمر
لآبتعد عن أضواء ألخديعةِ

مزقتُ كل أوراق أغنياتي
نثرتها
من شباك صبري
لتطير مع بقايا زهرات عمري
ألمتناثرة
في صحراء ألكذبِ

بقيتَ أتلوى
من ألمِ صدري
بكيتُ مع نفسي
ضممتها
فوق أشلائي
لتقتحم نار عقلي
وترى كيف سيكون
جمر ألخديعةِ
لقلب أحببته
ورماني مع تراب ألقدر

أتراني أستحم ببركة ماء
فأستفيق
من وعد حب
ليمزق ثوب عرسي


وجوه أقتحمت باب عمري
جلستْ تنتظر ألم عطري
فتقوى
وأنا
أموت من ألذنبِ

أجسادُ خرجت
بخفي حنين
بعد أن يئست من شرب
كأس صبري

وددت أن أبحث
حينها
عن وجهٍ أجدُ فيه
لحن موتي
فأحيا بحبه
بقايا سني زهدي

كم تعبت قدماي
في طريق سيري
أشحذ جلادا"
لتعذيب قلبي

وجدتك هناك جالسا"
تنتظر وهج حبي
مسكتَ يدي
وخبأتها
مع بقايا أيادٍ
لامست شفاهك
بخدعةِ بصمة كفها
مثل كفي


كيف لي
أن أبقى شريدة هواكَ
يا أسطورةً
وودتُ أن تبقى
أسيرة
ذرات التراب
تنام مع ذرات ألزمان
لا تنفع أن تكون مطرا"
أو عاصفةً
تقتلعُ
بقايا أجزاء عقلي